about icon

حول أسيكودا

برنامج أسيكودا

Home iconسياق التطور

لماذا تعتبر الإدارة الجمركية الكفوءة والفعالة جوهرية لرفاهية أي بلد:

  • إنها تفيد الاقتصاد الوطني من خلال تحصيل الإيرادات

  • تساعد الحكومة في تطبيق السياسة الوطنية والدولية

  • تحمي البلد من خلال مكافحة الغش والاتجار غير المشروع بالسلع الممنوعة والمقيدة

  • توفير المعلومات الإحصائية عن حركة التجارة الخارجية وهو أمر أساسي للتخطيط الاقتصادي

  • تشجع التجارة الدولية

Home iconالأهداف

يعمل برنامج أسيكودا على تحسين عمليات التخليص الجمركي ويهدف إلى:

  • تسريع التخليص الجمركي عن طريق أتمتة وتبسيط الإجراءات وبالتالي خفض التكاليف الإدارية لمجتمع الأعمال واقتصادات البلدان

  • زيادة الإيرادات الجمركية -غالبًا ما تكون المساهم الرئيسي في الميزانيات الوطنية – من خلال ضمان التصريح عن جميع البضائع واحتساب الرسوم والضرائب بشكل صحيح مع تطبيق وإدارة الإعفاءات وأنظمة التفضيل وغيرها من الإجراءات بشكل صحيح

  • إنتاج احصاءات تجارية ومالية، تكون موثوقة وفوريّة، للمساعدة في عملية التخطيط الاقتصادي كمنتج ثانوي لعملية التخليص الجمركي

أحد الأهداف المهمة لمشروعات أسيكودا هو تنفيذ الأنظمة بأكبر قدر ممكن من الكفاءة مع النقل الكامل للمعرفة إلى إدارات الجمارك الوطنية بأقل تكلفة ممكنة للبلدان والجهات المانحة. تستخدم المشاريع أيضًا المعايير الدولية المنسقة مثل UN / EDIFACT التي تؤدي في الوقت نفسه إلى تعاون متبادل ومفيد بين البلدان المستخدمة لأسيكودا.

Home iconالميزات

أسيكودا هو نظام مؤتمت لإدارة الجمارك يغطي معظم إجراءات التجارة الخارجية. يعالج النظام البيانات الجمركية وبيانات الحمولة والإجراءات المحاسبية وإجراءات المستودعات والأوضاع المعلقة. يقوم بتوفير معلومات مفصلة حول حركة التجارة الخارجية التي يمكن استخدامها للتحليل والتخطيط الاقتصادي. يمكن استخدام برنامج أسيكودا على أنواع متعددة من الأجهزة في بيئة عميل / مخدم. يتم تخزين بيانات المعاملات والتحكم، في نظام إدارة قواعد البيانات العلائقية. يأخذ في الاعتبار جميع الرموز والمعايير الدولية المتصلة بالعمل الجمركي كما وضعت من قبل ISO و WCO والأمم المتحدة. يمكن تهيئة أسيكودا ليناسب الخصائص الوطنية مثل: أنظمة الجمارك الفردية والتعريفات الوطنية والأنظمة والتشريعات الجمركية، وبعد التهيئة الأولية يظل قابلاً للتكيف تمامًا مع أي أنظمة وقوانين وتشريعات جمركية متغيرة. كما يوفر التبادل الإلكتروني للبيانات بين التجار وإدارات الجمارك باستخدام قواعد UN / EDIFACT. قد تم تطوير استراتيجية تنفيذ أسيكودا قصد الاستجابة للتحدي الذي يمثله برنامج إصلاح معقد. ويهدف إلى تقديم النقل الكامل للمعرفة لضمان الاستدامة الوطنية على المدى الطويل. يتطلب الأمر في الوقت ذاته التزامًا وطنيًا قويًا على جميع المستويات ويتضمن تقييمًا مستمرًا للتقدم. يتم تنفيذ أنشطة المشروع وفقاً المراحل الثلاث التالية:

3   الإطلاق

إذا تم نقل المهارات والمعرفة بنجاح خلال المرحلتين الأوليتين، يمكن تنفيذ مرحلة الإطلاق من قبل الفريق الوطني بأقل قدر من مساعدة الخبراء الدوليين. تعتبر هذه المرحلة تحديًا لوجستيًا أكثر من كونها تحديًا معرفيًا. تتطلب الإعداد المادي لجميع المواقع المزمع أتمتتها، وتقديم التدريب على أساس الدورة التدريبية النموذجية للمرحلة الثانية، والتركيب الفني ودعم أنظمة الكمبيوتر في المواقع المحددة. سيتم ببساطة نسخ إعدادات برنامج الجمارك من المواقع التجريبية المناسبة.

2   النموذج التجريبي

تتضمن مرحلة التنفيذ التجريبية، تحضير الإعدادات الوطنيّة لأسيكودا ، أي ترميز التعريفة والأنظمة والتشريعات ذات الصلة، وإدخال المعلومات في جداول التحكم (مثل رموز وعناوين المصرّحين ورموز مكاتب الجمارك)، وكذلك إعداد أنظمة الانتقائية والتقييم. يتم تثبيت واختبار أجهزة الكمبيوتر للمكاتب التجريبية (عادة هي المقر الرئيسي ومطار وميناء بحري ومكتب على الحدود البرية ومكتب تخليص داخلي) للتأكد من أن إعدادات النظام تلبي متطلبات اللوائح الوطنية. تستمر أنشطة الإصلاح التي بدأت في المرحلة الأولى حسب الضرورة. يتم وضع خطة عمل لتطبيق النظام في جميع أنحاء البلاد (المرحلة 3) مع تقدير الموارد المطلوبة. يتم خلال هذه المرحلة تنفيذ برنامج تدريبي كبير، لموظفي الجمارك والمستخدمين التجاريين، قصد التعرّف الإلمام بأسيكودا

1   التحضير

تبدأ مرحلة الإعداد بتقييم للوضع الراهن. يحدد الفريق الوطني، بالتعاون مع المستشارين الدوليين، المجالات التي تحتاج إلى إصلاحات مثل: استعمال الرموز الدولية ؛ تسهيل وتبسيط إجراءات التخليص الجمركي ؛ مواءمة النماذج مع المعايير الدولية ؛ وتحديث قانون الجمارك الوطني ليتوافق مع اتفاقية كيوتو. في حين أنه، يمكن إدخال بعض هذه الإصلاحات في بداية المشروع إلا أنّ إدخال البعض الآخر منها، يتم من خلال التشريع، وهذا قد يستغرق وقتًا. خلال هذه المرحلة، يتم تقديم دورات تقنيّة ووظيفية بخصوص تنفيذ أسيكودا، قصد بناء قدرات أعضاء الفريق الوطني المكلف بالتنفيذ، ومساعدتهم على تطوير الشعور بملكية النظام.
تستغرق المرحلتان الأوليتان مدة لا تقل عن 18 شهرًا ولن تنجحا إلا بالتزام سياسي قوي (بما في ذلك الدعم من أعلى المستويات) وتوافر فريق وطني كفء ومتحمّس ومتعدد المهارات من موظفي الجمارك (فنيين واجرائيّين) بدوام كامل.

Home iconالنتيجة

يمكن قياس تأثير مشروعات أسيكودا من خلال زيادة عائدات الإيرادات الجمركية وتوافر إحصاءات تجارية موثوقة وتقليل متوسط زمن التخليص الجمركي. تقدم الدراسات المنشورة على هذا الموقع أمثلة توضيحية لبعض الفوائد. قد تختلف النتائج من دولة إلى أخرى حسب مدى الالتزام العالي بإصلاح النظام الجمركي.
اعتمدت أكثر من 102 دولة حول العالم نظام أسيكودا, 90٪ منها تستخدم أحدث إصدار لأسيكودا العالمي أو هي بصدد الانتقال إلى هذا الإصدار. بوجود 51 مشروعًا تشغيليًا بما في ذلك 7 مشاريع إقليمية وأقاليمية يعد برنامج أسيكودا أكبر مبادرة تعاون تقني للأونكتاد.